كثيرمن البيوت الآن أصبحت علي حافة الهاوية
بسبب عدم توافق الزوجين حيث أطل الأنترنت بجميلاته علي البيوت مما جعل الزوجة محل مقارنة غير متكافئة
أطل الترمل في سن صغيرة بين النساء فجعل الزواج الثاني أمرا يطرق الأبواب دون استأذان وما تحمله الأرملة من مال موروث
أطلت رتابة المرأة الشرقية علي الزوج وما يفوح منها من عطر البصل الآخاذ وشدوها الدائم بالأغية العاطفية الحالمة ( عايزين ) عايزن لبس للعيال عايزين دروس للعيال عايزين عايزين عايزين
والنتيجة الأنهيار
وهذه واحدة ممن كن بيتهن علي حافة الأنهيار ماذا فعلت
ذهبت لأحد المشايخ الحكماء وقالت له
سيدي إن بيتي علي حافة السقوط ولم استطع إرضاء زوجي إطلاقا
قال لها الشيخ . حاولي إرضائه بكل ما تملكين من حيل
قالت فشلت يا سيدي
قال بعد تفكير قصي . إن الحل الوحيد لزوجك سوف أفعله لك ولكن للأسف لابد من .
من ماذا يا شيخنا
لابد من إحضار ثلاث شعيرات من ذقن قرد صغير وشقي جدا وشرس ولسوف أصنع لك شيئا يحفظ عليك بيتك
خرجت المرأة مسرعة وهي فرحة بدنو الحل
وما هي إلا أيام قلائل إلا وقد أتت المرأة بأكسير السعادة
ثلاث شعيرات من ذقن قرد شقي جدا وصغير وشرس
وذهبت للشيخ وهي تمتطي أماني السعادة والهناء
ذهل الشيخ من قدرتها وسألها
كيف أتيتي بهذا الطلب الصعب المنال والذي يبدوا من المحال
قالت له بتواضع المنتصرين
عندما هممت بأن أخلع أول شعرة عضني القرد في يدي فصبرت وعندما حاولت مرة أخري نشب مخالبه في يدي فتحملت
فما كان مني سوي أن أصاحب هذا القرد الشقي الصغير بأن آتي له مرة بالسوداني المحبب له . ومرة بالموز . وهكذا مرات ومرات حتي تصاحبنا فخلعت منه هذه الشعيرات الثلاث التي بين يدي الآن
وهنا ثار الشيخ وقال لها
صبرتي علي عضه وتحملت مخالبه ولم تيأسي
وصاحبتيه وأطعمتيه حتي روضتيه
ثم تفشلين في ترويض زوجك
الذي هو أقل شراسة
من هذا القرد
أغربي عن وجهي
وابذلي ربع هذا المجهود مع زوجك يستقيم حاله
يا سادة علمتم لمذا أصبح الترمل بين النساء في سن صغيرة لأن الزوج يموت بدوره في سن صغيرة بالطبع
يعني أتقصف عمره